نحنُ مَن نظهِر أجيال وإبداعُ أبناءَ مِصر، لقد أجريتُ حوارٌ مع مُبدعة عظيمه، سنأخدُ بعض الوقت مِنكَ يا عزيزي القاريء لتعلَم مَن هي هذه المُبدعة.
فى بداية حوارنا عرفينا بحضرتك ؟
الاسم:- نادية مصطفى سلمان«أميرة الروايات»
السن:- تسعة عشر عامً
المحافظة:- المنيا
ما هي موهبتكِ؟
_ انا كاتبة، مصممة .
كيف اكتشفتِ موهبتكِ؟
_ عندما أدركتُ أنى استطيع التعبير عما بداخلى و اكتبه، و امتلك خيال واسع .
من كان أكبر داعم ليكِ؟
_ الأصدقاء و أخواتى .
ما اهم اعمالك فى المجال؟
_ لقد شاركتُ فى ثلاثة كتب ورقية مجمعة للخواطر، اثنين منهم شارك فى معرض القاهرة الدولى لعام 2023.
هناك ايضاً أعمال إلكترونية، وهى قصص رعب قصيرة «التوابيت السبع، عهد الجن، لعنة الأختين، البيت الملعون، المقبرة الملعونة، الهامسون، لتكن مذبحة» .
بالإضافة إلى الأكثر من عشرة حوارات صحفية مع شتى المجلات و الصحف .
لقد حصلت على شهادة و درع لمشاركتى فى حفل تكريم المواهب المقيمه فى اسيوط، و أيضا حصلت على 4 شهادات تقدير و درع ولذلك لمشاركتى فى ثلاث كتب ورقية مجمعه .
و ايضاً حصلت على شهادة الكترونية لمشاركة قصصى فى احتفالية اللارواية للنشر الإلكترونى .
و ايضاً شهادة إلكترونية من مبادرة الصعيد أرض المواهب لأجتيازى كورس ديزاين .
البداية دائماً مهمة في المجالات الإبداعية ،كيف كانت بدايتكِ، وهل واجهتكِ مصاعب؟
_ بدايتى كانت بسيطه و بدأت بنفسى و تعلمت و اكتسبت الخبرة بذاتي، بالطبع واجهت الكثير لاكن الحمد لله تغلبت عليها، ومازات الحرب قائمة .
كيف تخطيتٌ كل الصعاب التي واجهتكِ؟
_تَحليتُ بالصبر، وتمسك بنفسى و وثقت بها، و استعنتُ بالله و وضعت ضعفى و قله حيلتى عليه فرزقنى بلطفه و كرمه ليعوضنى بكل خير .
هل لنا بشئ من كتاباتك ؟
_خاطرة "وسادتى "
وتبقى وسادتي هي صديقتي التي تحتضني، لا تملْ ولا تيأس منىِ، تظل دائماً المسند الذى ينتظرنى، صرتُ يوماً اُبللها بدموع عيني
وهي ترتوي وتسمعني، ظللتُ ارتمى بأحضانها و أبكى وهى تتركنى أفرغ مابداخلى، حتى اشتدد عليها ألمى.
قالت : ما يبكيكِ ؟!
قلتُ لها : لا أدرى لما أنا ابكي ولمن تزرف دموع عيني، لا أعلم سوى أني اعطيكي دموع عيني ما يكمنْ في قلبي وتشتكي به روحي، فأنتِ بئر اسرارى، مخازن احزانى .
يا وسادتي احتضنيني وخبئي دموعي بداخلك فأنتِ المتعطشةُ وأنا الساقيةُ إليكي .
#أميرة الروايات.
#نادية_مصطفى.
تحب تقول كلمه تكون مصدر تشجيع لأى يمتلك الموهبة؟
_لا تقف كثيراً عند أخطاء ماضيك، لأنها ستحول حاضرك جحيماً، ومستقبلك حطاماً يكفيك منها وقفة اعتبار تعطيك دفعة جديدة في طريق الحق والصواب.
تحب تضيفى اى سؤال آخر ؟
_ لا اشكركم على هذا الحوار الجميل .
وجهِ كلمة للجريدة؟
_ اتمنى لكم دوام التوفيق و التقدم .
إلى هنا عزيزى القارئ قد انتهى حوارنا اليوم
انتظرونا في حوار جديد مع موهبه جديده قريباً.
__________________♕
#مؤسس الجريدة -جهاد محمود سيد
#المحررة -إيمان عبده جابر
تعليقات