العنوان: الخذلان
..............................
في يوم من الأيام كنت مخنوقه كالعادة مسكت تلفونِ برن على شخص بلجأ ليه وقت الضيق
الو: أخبارك وأخبار أيامك طمني عليك
يرد يقول أيوا مين؟ فكريني بِ إسم أو عنوان أو حتى مكان كنا بنتلقى فيه
برد وقلبي متحسر و دموعي علي خدي بقوله إسمي وكام ذكري في كام مكان وقولتله حتى اسم مكان وقلبي مليان إيمان إنه هيفتكر حتي يوم من الأيام
يرد يقول الرقم غلط أو حتى العنوان، وقتها الحياه في وشى بدأت تسود وكأن الكون بدأ يقف لحظات قدام عيني
........ أهو دَ شخص كان يوم من الأيام كان ليَ ملجأ وامان، كنت كل يوم أرجع أحكي ليه تفاصيل يومي
ومواقفي مع فلان وفلان... في ادق تفصيلي كنت بحكي ليه لأنه الأمان
اديته الأمان والإطمئنان اديته حب يكفى بلدان ويفيض. قفل تلفونه وسابني وهاجر لبعيد سنين وشهور،
وقلبي مليان جروح وآنين... صعب جداً انك تلجأ لإنسان غير رب العباد؛ لأن كُلنا فترات، من بين لقى وفقدان.
كلماته بتتردد في وداني بين كل ساعات وعمرها، ما هتتنسي لحد الممات.مش هنسى يوم ما قالى مليش غير أهلى وناسِ
طب ليه قلبك كان عليا قاسي، يؤسفني في يوم إني أقولكم إنه كان ديماً يقول إنك منهم ضلع أساسى دلوقتِ بقيت حد غريب
مش من أهله و ناسه . وقتها مداركِ إتوسعت وإتعلمت دروس ياما لو كنت ذكرتها كل يوم مكنتش غيرت إحساسِ
وتفكيري.. أصعب إحساس على الإنسان الخذلان لما يجيلك من أقرب إنسان ليك إلي ديماً كنت بتقول إنه لو الكون هيأذيك،
هو هيكون العلاج ليك ومستحيل يأذيك... أنا جايه أقولك إن الآيه اتشقلبت بِـ الشقلوب وإن القلوب بتتقلب من يوم وليل
وإن مش هيجيلك خذلان من الكون قد من الشخص إلى اتعشمت فيه وسابك.... نصيحتي ليك متتعشمش في حد غير في رب
العباد، والي يسيبك شِبر سيبه بلاد، والي يسيبك شِبر سيبه بلاد
ك/امنيه رضا
ب قلم #امنيه_رضا♡
#الشاعرهـ_الصغنونه♡
تعليقات