في كُل مرةٍ أتحدث متسائلاً عن حالها،
تُجيبني بأنها بخير وتبتسم،
ولكنني عندما نظرت إليها أدركت أحلامها المُحترقة أسفل عينيها،
لاحظت التجاعيد على وجهها الطُفولِي فَ كيف لهذا الوجه أن يحمل كل هذا الحزن في صمت!
أيقنت أنها تقصد يكفي أن قلبي خرج بخير من بين كل هذا الرماد.
_عزه عمرو
تعليقات