الفراق و القدر "
حبيبي أفرقنا ليس لرغبة منا في الفراق بل لأن القيل القال و حكم الأقوى كان السبب. غادرت هذه الدنيا وعدت طفل حديث العهد يبكي بصوت و يضحك دون صوت يصرخ إذا ما جاع و يتألم إذا ما مرض يناغي الحياة دون علم لا يعرف شيء عن الموت الميلاد مجرد إنسان خالي من الكره فالحقد و الإيذاء كل ما في فكرة أمه والبقاء ، بعد غيابك أفتقد لون الحياة أفتقد ضحكاتي أفتقد لذة الحياة، بعد غيابك أصبحتُ هزيلة جداً أشتقك و بين الاشتياق الحنين إليك.. أحبك كثيرا ، يا له من شعور مؤلم أن يتعلق قلب المرأة برَجل لم يكن من نصيبها يوماً ما، و لكن شاءت الأقدار بأن يفترقا، وعى الرغم من الافتراق تبقى تَعشقه إلى الأبد، ولى زال الألم بداخلنا يتكرر فمتى سيحين الوقت، لأجد هذا الألم قد تبعثر. أشتقك و أعلم أنك لن تأتي إن اللقاء بيننا مُحال، إن الفراق بيننا قد طال وطال، فكُل شيء في الكون لا بُد أن يكون إلى الزوال، لها هو مع الأيام قد زال ، خذت نصيبي من الفراق الآن حان دورك. كم تمنيت أن يكون لي حبيب أقول له ارحل ولى يرحل. أنت من رسم طريق الفراق بكل دقة، فلا تعتذر ولى تعد.
بقلم /رحمه رشاد "طيف"
تعليقات