كعادتي ذهبت لمكاني المفضل على شاطئ النيل ظللت انظر إليه كأني أنظر إلى عالمي المتغير وبدون أنظار سمعت صوت بكاء أم ذهبت نحوها سألتها ما بكي يا أماه ..؟ نظرت لي بأعين حمراء أثر البكاء قالت لي لما أنا أعطي الحب لأولادى وهم يعطوني الوجع والكسرة لما هل أنا لا أستحق هذا ..؟ فتبسمت وقلت لها بل تستحقي أكثر من ذلك فأنتِ جميلة بكل ماتعنيها الكلمه لكن اولادك لا يرون جمالك هذا فهم فقط غافلون على مابكي يا أمه فظلت تبكي وهيا بحضني إلى أن جاء ابنها بشكل غير منظم وقال لها لقد مت خوفا عليكي اين ذهبتي وتركتني ياامي الا تعرفي أننا بدونك لا نكون نعرف اننا قسونا عليكي كثيرا لكنك كل حاجة لنا فأرجوا منكي الا تحزني مننا فنحن صغارك المذنبون فتبسمت الام وقالت كيف يغضب قلبي عليكم وانتم قطعه منه فأنا حزنت لأجل احساس بالتقصير اتجاهكم فأنتم روحا تعيش بروحي فكيف يكون للأم روح غير صغارها حتى أن كانوا هم سبب بكائها .
الكاتبة: آية رأفت «موج البحر»
تعليقات