عـلـي حـافـة الانـهـيار أريد الموت أريد أن اتخلص من حياتي التي ليس لها معني ، لا أستوعب كم الصراعات التي أدت بي لهذا المكان المخيف ؟ الذي يحوطه الظلام من كل إتجاه،كل ما أريده هو الخلاص والأفضل.. الخلاص من نفسي، اذا يكن هذا الحل الذي يـكن في عقلي الآن، جميع الـبشر لايدرون كم أتألم، صُـرت كل هذا بسبب إنتقادهم لي، أفكر احيانًا بـ الخلاص من نفسِ، أريد الموت فقط، لـكن حبسوا روحي في هذا الباب اللعين الذي يحومه الظلام، أصرخ حتي نبح صوتي، اقول لهم بقلب متألم متفتت إلي أشلاء: اتركونِ أنِ أعلم جيدا انكم تسمعونِ، اريد أتخلص من عذابِ بالموت قد يكون الانتحار الحقيقي هو البقاء على قيد الحياة، متمسكًا بكل ما يقهر الروح ويسبب شروخ الذات، ولكن على النقيض لا أحب أن أعيش هذا الدور الممل،أريد النظر* *بعمق في هذه القضية العميقة التي ليس لها أسباب، هذا السواد المظلم حول هذا الباب والغيوم التي تملئ المكان ، حان زنخ وقت الانفتاح على كافة الألوان المبهجة، حان وقت فتح صدري للهواء النقي ليدخل ويؤدي مهمته لغسل الرئه من كل شيء خبيث حل بها، حان وقت رسم الابتسامة على محيا كل فرد، حرم من الابتسام وضعفت عضلات وجهة للقيام بهذه الحركة، لقد توقفت عن الصراخ الآن وفي ذهنِ فكرةً؛ وتعلمت شيء مهم في هذه الدنيا، اذا رسمتَ الإبتسامة علي وجهِ هل يواجههم يأس يفرحون لـ فرحِ أم يبغضون ويكرهون الخير لي؟! لـكن هذا أمل فقط في مخيلتِ وافكارُ رزيئه تمحي البسمة التي كانت لاتُـفارقنِ، إنني علي حافة الإنهيار أريد الـتخلص من هذه الحياة ومن الـبشر القاسي الذي لايدري كم أتألم وبقلبِ المسكين هذا يتفتت من كثرة الـحُزن التي في داخلي، أريد الإنتحار لـكن عندما أتذكر الله اتراجع وأقول هل الله سبحانه وتعالي سوف يُـسامحني علي هذا الخطأ الشنيع و الـجريمه التي كنت أرتكبها، وقفت أمام المرآه هكذا: وجدت وجهي شحب كثيراً والسواد يملأ جفون عينِ؛ أزيلهم بـ أناملي لـكن عندما أزيل هذه الدموع تزداد كثيرًا لاتتوقف، وقعت علي أرضية الغرفة التي يحومها الـظلام الـكاحل وأقول: لماذا يا الله هكذا لقد أرهقت وتعبت كثيراً يأسـت من هذه الحياة اللعينة التي لاتتوقف عن أذيتي، افكر دائما أن اتخلص من هذه الحياة المؤلمة لـكن لا أدري لما إتوقف ولا أقدر عن فعل شئ،خُـذني عندك ياالله لاأريد الـعيش هنُـا،وصدعت أصوات مؤلمة منها* *وإستـجاب الله دعواتها وملك الموت قبض روحها، وماتت هذه الـمسكينة وتركت هذه الحياة المؤلمة....لكن سؤالٍ واحد ! هل يغفر الله ذنوبها أم يتركها ولا يعاقبها بعد كل هذا؟! *بلا سوف يـُعاقبها: لأنها لاتحملت الحياة ولاعايشت بـكل الطرق بل فكرت بـ الإنتحار كثيراً وشيطانها سيطر عليها.
الكاتبة: ولاء إبراهيم "ذات الخمار"
جـوهرة_الـقلم
تعليقات