مُتعَبون
سئمنا التظاهر إننا متعبون
ليتنا نحكي فتصدقون
كل ما أحببت لم يكن لي به حظ
أعلى هذا تحسدون
لم أجد داخلي إلا حزن صامتاً
هذا ما لا تعلمون
هناك من أنتظرهم لكن المتاخرون
لن يجد مكاناً حين يعودون
لا شيء يسير في حياتنا إلا نوبات زُعرنا
لماذا بهذا لا تشعرون
فعلت ما بوسعي
لكن ما بوسعي لا يكفي ما تريدون
لم أكتب لأبكي أو لأشكي
بل لأريكم جانباً مني
بوجوده تجهلون
أعلى الضحك والمزاح تحسدون
أنسيتم أن هناك هم يضحك
وأخر يبكي العيون
أشكروا ربكم على ما تملكون
فالنعم تزول إن كنتم بها تجحدون
تعليقات