أتعلمين؟
حينما افتقدكِ، أُطالع تلك الرسائل القديمة، وأشاهد تلك الصور التي تجمعنا سويًا، ولكن اتعجب كثيرًا؛ فنظراتُ عيناكِ بتلك الصور لم توحي قط بأنكِ تنوين الرحيل، ذلك العناق لم يكن مزيف، تلك الأحاديث لم تكن مصطنعة.
اذن لما ذهبتي؟
اتتذكرين ذلك الوعد؟
عندما أخبرتِني بأنكِ لن ترحلين، وجعلتِ قلبي يتعلَّقُ بكِ، ومن ثم رحلتِ ولم تكترثي لهذا القلب الذي تحطم بعد رحيلك.
للكاتبة/ رحمة محمد
تعليقات