لا أريد الاقتراب من أحد، لا أريد أن أتحدث معهم؛ فأنا عندما أتحدث أتحدث بكل براءة عن أسرار حياتي ولا أفكر في ما يفكر الشخص الذي أمامي، وهذا سبب ما أنا عليه الآن، موجوعه، متعبة، جرح قلبي ولا يلتأم جرحه، وتعلمت، ولكن بعدما وقعت، ولكن بالنهاية تعلمت، والآن أنا مهما كثُرت أسراري ومشاكلي أقفل عليها داخل عقلي، أقيد نفسي ولا أبوح بها، يود كثيرون التقرب مني، ولكن أصبحت لا أثق بأحد حتى أقربهم لي.
الكاتبة: آية محمود "الصامدة"
#ما لا نبوح به
تعليقات