جعلونى امر ف طرقات وطرقات وجعلوا قلبى ينزف مما فعلوه وعدوا قلبى بأنهم لن يتركوه حتى الممات ولكن حصل المعتاد مثل الذين سبقوهم اخذو بيدى الى الفرح وعند وصولى اليه تركوا ايدى وقالوا لى انتى لا تستحقين ذلك الفرح جعلونى وحيدا اصرخ من المى ايعقل هذا كنت لكم الامن والامان الحب والحنيه جعلتوا منى انسان فاقد الامل حتى وان زارنى الامل لا ادركه جعلتمونى انسان مخيف ياامى لقد دمر قلبى صديقتى توعدت لى بالبقاء ولكن كسرت قلبى فاانا الان انسان لا يحس ولا يشعر بشئ سوء الحزن والالم وكفا بالله وكيل.
الكاتبة: عبير الرفاعى عبداللاه
تعليقات