اسـم المحَـرر : سـاره داود
رئيسه تحـرير الجريده : جهـاد محمود سيد
حَـوار صـحفي مع المـبدعه
الاسـم : نـور إبـراهيم
الموهبـه : كـاتبه
محافظتك : الدقهلية''المنـصوره''
مـا هـو لقبـك في المجال الادبـي : الـكاتبه الصغيره
لمـاذا اطلقـتي عنكٍ هذا الاسم : كنـت فـي بدايتي فـي المجال الادبي لـذا اعتقدت انه مناسبٰ لـي اكثـر
منـذ متـي بدأتٍ الكـتابه : مـن ستـه أشهـر تقريـبا
كـم عمـرك الحالي : فـي الثامنه عشـر من عمري
مـا الذي دفعـكِ للـكتابـه : وجـدها ملـجئ الوحيد للـبوح بـما يـدور بـداخلي
في اي محـور بدأتـي به فـي الكتابـه : بـدأت بكتـابه روايـه''احببتـه رغـم قسـوته'' وبعض من الخواطـر القصيره
مـا هـي اول اعمالك : روايـه احببـته رغـم قسـوته
مـا الذي دفعـكٍ لإختيـار هذا الاسـم : كـانت كـل خواطـر عـن الحـزن
هـل لديكٍ كُتب خـاصه بكٍ : نـعم كتـاب طريق الظـلام
هـل كان لديـكٍ محـور خـاص تكتبـين عنـه : اكتـب اكثر خواطـري عن الحـزن إما الروايات فأكتـب بهـا عن كل مشـاعري لـكٍ تطـابق حيـاتي تماما
هـل كـان لديكٍ كُتب مميزه : نعم كتـاب أحببـته اعمي ويعتبـر اهـم كتـاب عملته بالنسبـه لي
لمـاذ اطلقتي عليـه هذا الاسم : أحيانا تصادفنا أشخاص و يجعلها القدر من نصيبنا ونشعر أن الحياه قست علينا حينما أجبرتنا عليهم و لكن يثبت لنا الزمان ان وقعنا متيمين لحبهم نعم !!
هذا الزمان أثبت لنا أن الحياة كالقطار نقابل الكثير والكثير فهناك أشخاص عابرة تتركنا وحدنا فى بداية الطريق وهناك أشخاص تكمل معنا حتى نهاية الطريق تبقى معنا فنتعثر سويا وننهض سويا حتى نهبط سويا فى محطة واحدة وهى السعادة والحب
هذا هو طريق الحب يا أصحاب
الديكٍ كُتب الكترونـيه : نـعم شـاركت في اكثـر مـن كتـاب إلكتروني ولـدي كُتـب فـرديه ايضـا
مـا هـي الكُتب الاكترونـي : طـريق الـظلام، لـقاء الأحرف، بأقـلام الـواقع، الافكـار الشـارده، الزهـره الخريفيه، فيـضان أحـرف، وايضـا يوجد كُتـب اخـره ولـكني لا اتذكـرها
هـل كـان لديـك اي شئ من نـاحيه التـكريم :نـعم
ايـن كُـرمتٍ : كنـت ارفض الحفلـات لـذا تـم تكـريمي إلكترونيآ
هـل شـاركتٍ فـي كُتـب ورقـيه مـن قبل : نـعم ولكنـه لـم يتـم تجـهيزه بعـد
هـل لديكٍ جـديد : نعـم وهـو كتـابه بلـغه افضـل واتقدم لأحصـل علي مـا اريـده
مـن الداعـم الوحيد لكٍ : الله سبحانه وتعال وصديقتـي "هـنيه حسـن"
هـل عائلتك كـان لديهـا نسبـه دعـم لكٍ : مؤخـر لـم يكن محـور اهتمامهـم
هـل تعرضتٍ لانتقاضات فـي ذلك الحين : نـعم
ازاي اتخطيتي الانتقاضات دي : جعـلتهت امامـي وكـانت دائما تدفعنـي لطريـق النجـاح كـي اتخطاها واثبت للجميع انـها كانـت مصدر قوتـي الان
مـن اول شخـص دعمك فـي البدايه : خالتـو "نورآ" كانت اكثـر داعمه لـي لكٍ أكمـل مسـيرتي
الجـمله الـلي دايما قريـبه منك :النـجاح لا يقـدم علـي طبق من ذهـب لابـد مـن العنـاء كثيـرآ كـي تحظـي بـه
هـل انتٍ فخـوره بذاتـك : نعـم فخوره جدا
نصيـحه تحبـي توجهيهـا لغـيرك : عـافر كي تحقق حلمك وارسـم لنفسك طـريقآ تسيـر عليـه كـي تكمل مسيرتـك
اتـركٍ شئ مـن خـواطرك :
الزهرة الخريفية
نهايةُ سبتمبر و بداية أكتوبر لعامِ الألفين و الأربعة ، ذاك اليوم الذى أصدرَ فيه الطبيبُ كلمات المباركة لأمي المتبعة إثْر ولادة طفلها الأول ، حينها أصدرت أمي ابتسامةً معلنةً فرحتها بإبنتها الأولى منسجمةً بحبٍ مع تلك الأجواء و مداعبة نسيمُ سبتمبر لشعرها المنسدل على وجهها الأملس و المبلل بماءِ العرق إثْر ولادتي ، وتساقط تلك الأوراق الخريفية بشكلٍ جذابٍ كالعادة ، لكن كانت تدَّعي أمي دومًا بأن هذا الخريف مختلف للغاية لأنه كان الخريف الأوحد الذى أينعت فيه زهرةٌ نعم ( أنا تلك الزهرة التى أزهرت كما ادعت أمى ذلك ) ، ها أنا فى عام الألفين الثانية و العشرين مرت أيامي بهرولةٍ دون أن أشعر و ها أنا أدون ذكرياتي الآن فى كلماتٍ و سطورٍ لعلها تبوحُ ما يدور بخاطري ، أدون هذة الكلمات و يداعبني أيضًا نسيمُ سبتمبر كمداعبته لأمي تمامًا آن ذاك ، منسجمةً مع قلمي و أوراقي التى تتطاير برفقٍ إثْر هبوب الرياح الخريفية الهادئة تشبه تمامًا هبوب ذكرياتي التى اختفت الآن للأبد و بلا عودة، أتعلم أيها القارئ؟!
كانت تَذْكرُ لى أمي يومًا أننى أطلقتُ صرخات لا نهاية لها إثْر ولادتي صرخات كادت الأرض أن تنشق من صخبِها ، حقًا لقد اختلفَ الأمر تمامًا الآن ، نعم هذا سبتمبر نفسه الذى سمعت فيه السماء صوت بكائي و كادت الأرض أن تنشق لصخبِ شهقاتى المتكررة لكننى اليوم أكتمُ تلك الشهقات بقوةٍ لأخفيها عن أذانِ سمائي و أذانِ أمي المترقبة لى دومًا ، حتى انقطعت أنفاسى و تهدرت طاقتى ، أعلم أننى اليوم أصبحتُ أنساقُ إلى خرابِ أفكارى و ذكرياتى المؤلمة التى تلاحقنى دائمًا وتنشبُ علىَّ الحربِ كلِ ليلةٍ حتى تخورُ قواى تدريجيًا فى تلك الحرب الناشبة و تنتهى بتثاقلِ جفوني معلنةً انهزامى ، ما زلتُ أتلون فى عامى هذا بالاصطناع حتى لا تظن أمي بإنطفاءِ تلك " الزهرة الخريفية " بالفعل أنا تلك الزهرة الخريفية يا أمي التى تطايرت من بستانِها بدون وغى خشية هبوب تلك الرياح العاتية التى أعتدت عليها لدرجة أننى أصبحت أحفظ مواعيدُها عن ظهرِ قلبٍ و أعلم أنها ستزول حتمًا ولكننى لا أقدر على مواجهتها و التمسك أمامها أكثر من ذلك ، مهلاً أيها القارئ سأزيلُ عبراتي الهاطلة كى لا تتبلل أوراقي
أعلمُ أنكَ مَللتُ منى كثيرًا وتظنُ أنني أَجبنُ مما كنتَ تتوقعنى .. لكِنكَ لا تعلم كم أصبحتْ حياتى شاغرةً
كم أن تلك الزهرة الخريفية أصبحت تعيش فى بستانِها بمفردِها ولا تستطيع مواجهة الرياح العاتية ، لكننى سَأُحرِرُكَ من هذا الغبن الذى أَسقَطَهُ عليكَ يا قارئِ العزيز و ها أنا أضعُ قلمي على وريقاتي بعدما وضعتُ عِبارتِى الأخيرة لأنهى حديثى الأشبه بالسمِ بالنسبةِ إليك
" سبتمبرُ كنتَ عام بأكملهِ من الذكرياتِ المصحوبةَ بابتساماتٍ باهتةٍ و أحداث مصحوبة بصرخاتٍ متتالية لذلكً لم ولن أتيمُ بكَ يا شهر ميلادى العزيز قط "
_وبكـدا اعزائي القارئين اكـون قد انتهيـت من حواري مـع الكـاتبه نور إبراهيم ولـم يكـن هذا اخـر لقـاء لنـا مـع مبـدعين المستـقبل والفـن الادبـي فلـنا لقـاء اخـر مـع مبدعيـن جُدد والسـلام خيـر سبيـل.
تعليقات