حوار مع الكاتبة يارا أيمن محمد

 

«كلل منا لديه موهبة ولكن ليس كل منا فنان في مجاله » 

وكما قال بيكاسو: أتقن القواعد كمحترف، حتى تتمكن من كسرها كفنان. 

والكتابة فن لا يتذوقه سوا قارئ جيد. 

لذلك يسعدني أن يكون حواري الخاص مع

الكاتب/ة: يارا أيمن محمد 

♡حدثني عن نفسك: 

 انا شـخص حالم شغوف بالحياة وخوض العديد من  واكتساب الخبرات والمعرفة طالبة بالفرقة الاولي من المعهد العالي للعلوم الإدارية حققت العديد من الإنجازات التي تجعلني ممتنه لذاتي ولسعيها المستمر رغم أنف الظروف

 وأخرها هو حصولي علي منصب نائب رئيس اتحاد طلاب المعهد العالي للعلوم الإدارية 

في ظل انتخابات علي قدر كبير من التنافسية و النزاهه والشفافية وبهذة المناسبة اود ان اوجهه كل الشكر والامتنان لدكاترتي الذين وثقوا بي وقاموا بدعمي بشكل كبير وكل جهودهم معي ومع جميع زملائى ولإنتمائهم للمكان المتواجدين به ألا وهم: 

*دكتوري العزيز: “إسلام محمد عبد الحميد ” مدرس المحاسبة والمدير التنفيذي لوحدة ضمان الجوده والاعتماد بالمعهد العالي للعلوم الإدارية ورائد اسرة “انطلاقة امل “، الذي لا يبخل اي مجهود في سبيل تحقيق الأفضل من أجل وطنه وعلمه وعلو رسالة التعليم ونشر روح العمل والجد بين جميع طلابه*

*ودكتوري العزيز: “محمود فرج بكر” مدرس إدارة الأعمال ونائب المدير التنفيذي لوحدة ضمان الجوده والاعتماد بالمعهد العالي للعلوم الإدارية ورائد “اسرة كيان”شكراً جزيلاً بجد*. 

♡كل منا لديه بداية فكيف كانت بداية طريقك ككاتب/ة: 

   

   بدايتي كانت عن طريق صديقتي المقريبة وهي الكاتبة بسملة محمود "هاميس" كنا نتحدث عن الكتابة والهويات الشخصية ومن ثم انضمامت من خلالها لفريق Novestory للكتابة وتناولت معهم ورشات للكتابة وتقنيات الكتابة واندمج مع هذا العالم وكانت هذة الصدفة هي الشرارة التي انطلقت منها في عالم الأدب

♡ما هي أفضل ألوان الكتابة بالنسبة لك: 

 اللون النفسي والتغلغل داخل النفس البشرية وفهم خبايها واحتضان مشاعرها، من وجهة نظري النفس البشرية هي الحيز الرمادي بين السلام والحرب حيث تتنافس الجهات المختلفة من العقل والقلب وتتدفق المشاعر المتخالطة، تفاعلات تنافسية بين الداخل والخارج والبقاء في النهاية للاقوي بينهم، بالأضافة إلي إيماني التام بمقولة جاءت في موقف بسيط ألا وهو: 

 "كان هناك الأب يحاول أن يقرأ الجريدة، ولكن ابنه الصغير لم يكف عن مضايقته وحين تعب الأب من ابنه قام بقطع ورقة في الصحيفة كانت تحوي على خريطة العالم ومزقها إلى قطع صغيرة

وقدمها لابنه وطلب منه إعادة تجميع الخريطة.. ثم عاد لقراءة صحيفته.. ظانا أن الطفل سيبقى مشغولا بقية اليوم..

 إلا أنه لم تمر خمسة عشر دقيقة حتى عاد الابن إليه وقد أعاد ترتيب الخريطة!

 فتساءل الأب مذهولا: "هل كانت أمك تعلمك الجغرافيا؟!

رد الطفل قائلا: لا، لكن كانت هناك صورة لإنسان على الوجه الآخر من الورقة، وعندما أعدت بناء الإنسان، أعدت بناء العالم"... 

كانت عبارة عفوية؛ ولكنها كانت جميلة وذات معنى عميق 

"عندما أعدت بناء الإنسان، أعدت بناء العالم"، فالأهم بناء الإنسان . 

♡ما هو شعورك و انت في هذه المرحلة: 

 شعوري هو الرضا التام لما انا عليه الآن واتمني الخير فيما هو قادم، ألا أضل الطريق الصحيح وأن أجد بوصلتي. 

♡كيف كان الدعم من عائلتك و أصدقائك: 

الحمدلله دائماً وأبداً علي دعهم الأبدي لي وإيمانهم التام بقدراتي رغم تشتتي بين مجالات عديدة ولكنهم شغفون بدعمي ودفعي للأمام، هم أول يد تنتشلني دائماً عندما أوشك علي الوقع أو الانهيار اللهم بارك لي فيهم. 

♡هل هناك ما يشعرك بأن مجال الكتابة مجال مؤقت: 

هو ليس مجال مؤقت ولكن انفتاحه أمام الجميع رغمه إنه من الجيد حدوث هذا التقدم ولكن من وجهة نظري فإن القراءة للجميع أما الكتابة فليست كذلك. 

♡من هو مثلك الأعلى في المجال وخارجه: 

مثلي الأعلي في المجال هو الكاتب القدير "فيودور ميخايلوفيتش دوستويفسكي" أو فيما يعرف ب "دوستويفسكي" ومن أكثر أعماله المفضلة لدي هي المزدوج، ورواية الإخوة كارامازوف

أما بالنسبة لمثلي الأعلي خارج المجال فهما شخصان لا يوجد علي الأرض بالنسبة لي أبرع منهما وهما: والدي العزيز، والدتي الغالية اللهم بارك لي في أعمارهم

♡من هو شخصك المفضل الذي تنسب إليه نجاحك: 

عائلتي "العائله اولاً وثانياً وثالثاً وعاشراً واخيراً.. 

شعرت بهذا وامنت به فى لحظه ما،ومن حين تلك اللحظه والحياه عباره عن مواقف وتحارب تؤكد لى هذه القناعه أكثر فأ كثر..

كل شخص فى حياتك معرض للزوال بكل ما يملكه تجاهك من مشاعر ومواقف إلا عائلتك هم الثبات الوحيد واليقين الوحيد.

♡ما هو رأيك في السلبيات التي توجه إليك من البعض: 

السفينه فى المرفأ آمنة ...

ولكن ليس لهذا الغرض تبنى السفن، لذلك لا أكترث لما يقال وأحاول دائماً أن أكن النسخة الأفضل من ذاتي. 

♡ما هي خططك المستقبلية: 

 لدي العديد من الخطط والطموحات الكبيرة في عدة مجالات التي اتمني من المولى -عز وجل- أن يوفقني في تحقيقها أما بخصوص الكتابه أود التواجد في عالم الأدب بشكل منفرد في الفترات القادمة وهذه هي خطوتي القادمة فاللهم التوفيق. 

♡هل تود إضافة شيء آخر: 

في الوقت الحالي لا، اشكركم

♡وجه كلمة للمبتدئين من خلال حوارك هذا: 

في جملة لذيذة تمثلني في الفترة الأخيرة ألا وهي: 

أننا بنحاول من أجل الحصول علي أجر المحاولة، النتيجة ليست من اختصاصتنا إنما هي توفيق من الله سبحانه وتعالي، لذلك عزيزي الكاتب أستمر بغض النظر عن النتائج في الوقت الحالي وكن على ثقة أن الله لن يضيعك، إحرص على كونك الأفضل مما كنت عليه سابقاً ولك مني كل الامتنان والتمنيات بكل التوفيق في القادم. 

♡ما رأيك في الحوار والجريدة:

الحوار لذيذ أوي ولطيف جداً وانا سعيده جدا اني معاكم بجد فشكراً جزيلاً لكم، وكل الامتنان للجريدة ولفكرها في دعم الشباب شكراً جداً لكم ومع تمنياتي لكم بالتوفيق الدائم. 

وفي الختام نرجو من الله التوفيق للجميع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

~جريدة: بأقلام الواقع

~المؤسسة: جهاد محمود 

~المحررة: آية الشاذلي