حوارنا اليوم مع شخصية تحدت الجميع ،لكى تستمر في هذا المجال ،شخصيه لم تعرف معنى الاستسلام ولا لاحباط ، شخصية أثبتت للجميع أن الموهبة عندما تكون حقيقية لا يخفيها الزمان ولا كثرة البعد عنها ،
سنعرف من خلال هذا الحوار كيف واجهه شخصيتنا اليوم المجتمع بكل عزيمه وإصرار على النجاح ، وها هو الآن أصبح الجميع يتخذه قدوتاً فى مجاله.
دعونا نرحب اليوم بهذه الموهبه الكبيره ونتعرف عليها.
في بداية حوارنا ممكن نتعرف على حضرتك ؟
أسمى:عبدالخالق محمد فؤاد صبرى منصور
حاصل على بكالوريوس تجاره جامعه القاهره سنه 83 محاسبة ،دارس وقارى تجاره خارجيه وإدارة أعمال
سنى:61 سنه
المحافظة:القاهرة
الموهبة :القراءة بشراهة فى كثير من فروع العلم
والكتابة الأدبية والشعر
متى اكتشفت هذه الموهبة؟
منذ الصغر
متى بدأت الكتابة ؟
كنت دائم الكتابة واحتفظ بها منذ الصغر. وبعد انتهيت من الكليه قال لى اصدقائى المقربين لو تعطلت انشر كتاباتك عدة سنوات سوف تفاجئنا يوم من الايام بمجموعة كتب مرة واحدة
لأن موهبتك وحبك للكتابة ستجبرك يوم من الايام لتخرج للنور. ولم اتوقع هذه الفتره الطويله وان شاء الله ستحقق توقعاتهم؛ للعودة.
ما أهم أعمالك فى المجال؟
لدى أعمال لم تخرج للنور. سأذكر روايه واحده شيء من الدموع وديوان الخماسية العذراء. ومجموعة قصصية دقات.
اشتركت فى 3 كتب خواطر لمجموعة مؤلفين يتبع دار الولاء( ماتبوح به أرواحنا)&( بريق الأفكار)( ما بداخلنا)
من دعمك فى بداية طريقك.؟ عائلتى و اقرب اصدقائى
دائماً ما نواجه صعوبات في بداية الطريق،ما الصعوبات التي واجهتك؟
فى صغرى أصدقاء قدامى اعزاء، وحاليا الكاتبه ومديره الكيان جهاد محمود التى شجعتنى وقررت أن أعود بقوة الكتابة والدخول لهذا المجال.
الاستاذة جهاد باعتبارها ابنتى التى لم انجبها لاخلاصها فى عملها.
هل واجهت اي انتقادات بسبب كبر سنك عندما بدأت الكتابة، وكيف واجهت هذه الانتقادات ؟
لم انتقد بطريقة مباشرة ولكن من يعرفونني قالوا لي كنت فين من زمان، الخطوه دى اتاخرت كثيرا. بالنسبة لي بالعكس زاد الإصرار وضحت الرؤيه وتبلورت الأفكار وتحديد الأهداف وأشعر بحالة طموح ليس لها سقف ادعو الله ان يمهلني العمر.
هل لنا بشئ من كتاباتك؟
ما نبوح به
عندما تنكسر ارواحنا ونتجرع مرارة الإحباط، تبوح سرمديات لا نفهمها وقد نحسها ولكن لا تفصح عنا عندما تتعالى صيحاتها داخلنا وبمسامعنا. انها زعازع تهب داخلنا وتجسدت معها زفرات الخيبة على صدورنا... كل هذا عندما مواجهة اليأس بالخذلان.
ومابين التشتت والحيرة لاتبقى غير مشاعر مرتعشه وقلوب تزيد بالنبض وتنوء الكلمات فوق شفتي، صريخ آخر مسامعنا نشتاق لمن يمسح دموعنا ويرمم الروح المنكسره ويدعمها..لا تجعل اليأس يستحوذ على مشاعرنا ويسيطر الظلام على المجهول داخلنا ويمنعنا من تجاوز الحدود خارجنا.
مد جسور الأمل، واشتاق لصديق أثبه ذات صدرى او بحب دافيئ ويد تمتد وفتح ذراعيها لتضميد الجراح.
بالأمل تنال الحظوة التى تستحقها.. أهدأ قليلا واحتز إلى عزلتك وتمتلئ بخيوط الشمس التي تنسل مخيلتك، و تتعبد فى المحراب بصلاتك لتصل بقلبك إلى الخالق من جديد ويعوض الله نفسك ما سلب منها.
عبدالخالق فؤاد صبرى
هل شاركت في اى أعمال أدبية ؟
نعم كتاب ما تبوح به أرواحنا ،و بريق الأفكار ،و ما بداخلنا
من كان داعم لك فى بداية طريقك؟
عائلتى و اقرب اصدقائى .
هل اعترض أولادك عندما أخبرتهم عن رغبتك في الكتابة ،أم وافقوا وقاموا بدعمك ؟
لم يعترضوا واحمد ابنى 17 سنه
ويكتب هوه كمان الان هو أكبر داعم لأنه يعتبرني مثلى الاعلى
وجه كلمه او نصيحه للأشخاص الذين يريدون أن يسلكوا طريق الكتابة.؟
بقول للجيل الجديد حقا انتم جيل افضل منا بكتير لانه تغير المناخ تماما فى مصر وهناك بنيه اساسيه يمكن أن يخلق منها مبدعين. وأنصحكم القراءه ثم القراءه واشتغلوا على نفسكم كويس واقرؤا القديم لتكتسبوا لغويات. وانتم مع الفكر المعاصر والتقنيات الحديثة تبدعون.
أن مؤمن مهما كان عملى وخبرتى لسه بتعلم حتى من شاب 16سنه.أحسنوا الاستماع للآخرين واشتغلوا على نفسكم. وفرقوا ما بين الغالي والرخيص
هل تريد ان تضيف اى سؤال آخر ؟
لأ شكراً
وجه كلمة أخيرة للجريدة؟
أشكر الجريدة التي أتاحت لي الفرصة لذلك.
إلى هنا قد أنهينا حوارنا اليوم مع هذه الموهبة الأكثر من رائعه ،والتى علمتنى الكثير خلال الحوار معها اتمنى لك المزيد من النجاح والتقدم فى هذا المجال الكبير
_____________&
جريدة بأقلام الواقع لاستكشاف المواهب
مؤسسة الجريده: جهاد محمود
نائب عام على الجريده: إيمان عبده جابر
المحررة : إيمان عبده جابر
تعليقات