نحنُ مَن نظهِر أجيال وإبداعُ أبناءَ مصر، لقد أجريتُ حوارٌ مع مُبدعة عظيمه، سنأخدُ بعض الوقت مِنكَ يا عزيزي القاريء لتعلَم مَن هي هذه المبدعة.
فى بداية حوارنا عرفينا بحضرتك ؟
الاسم:- ياسمين علي
السن:- 19
المحافظة:- القاهرة
ما هي موهبتك؟
الكتابة
كيف اكتشفتِ موهبتكِ؟
منذ أن كانت كتابة يومياتي بشكل عشوائي وبكلماتٍ متكررة مصدر سعادة يومي لي فتطور الأمر لمحاولة الكتابة بشكل منمق لا مجرد التعبير عما أشعر فقط بل وأعطي الحلول أيضًا ليكون ما أكتبه هادف يفيد من يقرأه ، وبالإستمرار مع القراءة الكثيرة وصلت لهذا المستوى .
ما هي اهم اعمالك فى المجال؟
أول تجربة للمشاركة في كتاب خواطر مجمع إسمه : (شراهة الأقلام )
ثم أول كتاب كان تحت إشرافي وما أنا سعيدة بنجاحه جدا : (ما تبوح به أرواحنا)
وأول رواية لي : (وطن أمان )
و قد أسعدتني جدًا ردة فعل القُرًاء به .
هل لنا بشئ من كتاباتك ؟
بالطبع هذه خاطرة بعنوان: الحرية
كالطير الحبيس أنا ، بجناحين مقيدين وصوتٍ مبحوح إثر الصراخ بالخروج ، بالحرية ، بأي شىء قد ينصر روحي المهزومة وأحلامي المفتتة على صخرة اليأس ، ثم نظرة للبعيد بها من الاستغاثة ما يجعل العدو يرق قلبه ؟! ، ثم بصيصا لشعاع الشمس من بعيد يخبرك أن لا أحد سينقذك غيرك، أنت فقط من بيده مفتاح سجنك فشٌد عليه بالنواجز وقمِ الآن وأنقذ نفسك .
والعقل والقلب يتحدان لأول مرة جاعلين الجسد ينتفض بعزم لا مبالي بأي شىء سوى الانتصار.
وبكل الإصرار الموجود بالعالم بيدي وأسناني أُكسًر قيدي بكل ما يعتمل فيً من قوة وأفتح باب يأسي بمفتاح إزهار الأيام القادمة التي ستكون رقيقة كالنسيم بدلا من هوة الجحيم التي أسقطٌ نفسي بها ، والآن أنا أنظر بسعادة وليدة اللحظة إلى السماء اللامحدودة على مد بصري وأطير بلا توقف نحو هدفي واحلامي التي أصلحها إصراري وعزمي مغلفين بالتفاءل فلا تدعوا شيئا أو شخصا أو حتى كلمة تقيدكم أو تغيركم لما لا تودونه.
ياسمين_ علي
و أخرى بعنوان: حياتي
و تتوافد الذكريات دون فواصل كشريط سينمائي، و يا له من تأثر حين أطًلِعُ إلى ما حدث ليْ في سنواتي الأخيرة، فكم فقدت من أناس حسبتهم أقرب الناس!
وبالنهاية قُطًعَ قلبي بخناجر خيانتهم لي وتخييبهم ظني، وكم أسرفت من مجهودات لم تكن في مسارها الصحيح؛ ليكرمني الله بالنهاية بأشخاص أقرب من نفسي لي، قلبٌ واحد و عقلٌ واحد وطريقةُ تفكير بنفس المبادئ لأجد أن الله تعالى ما أفقدني هؤلاء الأشخاص؛ إلا ليرزقني أشباهي من القلوب الصافية، وما أحسست بفشل؛ إلا لأجد نفسي وقد حققت نجاحًا باهرًا، فاللهم أدٍم نعمك عليً التي لا تُحصي ولا أعرف لعدًها طريقة، انتظروا الرزق فهو متنوع، ليس المال والبنون والماديات فقط، المعنويات أهم وأبقى.
ك/ياسمين_ علي
من كان أكبر داعم ليكِ؟
والدتي أكبر داعمٍ لي في كل أمور حياتي ليس فقط في الكتابة ، و بعض أصدقائي اللذين أشكرهم مم كل قلبي لتعبيرهم لي في كل وقت وبكل طريقة عن حبهم لي وثقتهم وفخرهم بي مهما حدث وهذه كانت من ضمن كلماتهم حين وجودهم معي أول حفلة لتكريمي في شىء يخص الكتابة وحين وجودهم أول حفلة توقيع لي في معرض القاهره الدولي للكتاب ، وأخيرا أشكر كل من أعطاني الفرصة و وثق في مهاراتي لأكون عضوا في فريقه كمؤسسة المجلة : جهاد محمود و صاحبة دار نشر فن الكتابة : رحمة حمدي .
البداية دائماً مهمة في المجالات الإبداعية ،كيف كانت بدايتكِ، وهل واجهتكِ مصاعب؟
البداية كانت من دفتر يومياتي كما قلت ثم القراءة في قصص الأطفال ومحاولة عمل واحدة شبيهة مقلدة أحداث الأخرى لا أكثر ثم قراءة الروايات العادية منها ثم الكتب الغير روائية إلى أن بزغ بعقلي وأنا أقرأ رواية ما تعديل لمشهد النهاية به بل و قصة أخرى تمامًا لكن تحملُ نفس الطابع الروائي وإطار القصة وبالفعل أصبحت أكتب مشاهد متفرقة لا علاقة لها ببعض وأفكار لقصص كثيرة أدونها لإجدني قد خلقت عالم جديد في دفترٍ كاد أن يشكو كثرة حمله كل هذا إلى أن قررت كتابتها إلكترونيًا وخواطري الآن كلها ورقية وقريبا ستصدر روايتي هي الأخرى، وبالتأكيد واجهتني صعوبات : كالإحباط من أقرب الناس غير واعيين بأهمية القراءة والكتابة لدي وبإنها تحمي قلبي وعقلي ومن قبلهم روحي من أشياء أتألم منها ولا أملك البوح بها ، تقليل من موهبتي وما أستطيع أن أفعل وأني أطير في سماء الأوهام فيرودون بي النزول لأرض الواقع والآن ها قد حققت خطوتين من أهم الخطوات نحو حلمي، والشعور بالذنب وعدم الثقة الذي شملني لفترة ثم إحساسي بالتشتت وضياعي مني لأجد حل مشاكلي إثناء كتابتي كل هذا على الورق وأشعر بإن نفسي قد عادت لي حين عُدت للكتابة ولإحلامي التي يظلل تحقيقها دائما توفيق الله ومسبباته ودعاء أمي .
كيف تخطيتٌ كل الصعاب التي واجهتكِ؟
بالاستمرار و سرعة يقظتي من هوة الشعور السلبي التي سقطت بها ، وعدم الإستسلام لإي رأي سلبي أو موقف من الناس .
تحب تقول كلمه تكون مصدر تشجيع لأى يمتلك الموهبة؟
إستمر فيما تفعله وجرب أكثر إلى أن تجد موهبتك الحقيقية و حاول التطوير فيها ولا تجعل لطموحك سقف ولا تنسى أبدا فضل الله عليك وأحفظه في كل لحظات عمرك يحفظك ويفتح لك أبواب النجاح والرزق من حيث لا تحتسب .
تحب تضيفى اى سؤال آخر ؟
لا، شكرًا جزيلًا لكي ولمتابعي الجريدة.
وجهِ كلمة للجريدة؟
أود أن أشكر كل طاقم العمل وأوًلهم المؤسسة : جهاد محمود جدًا و أجمل محررة صحفية : إيمان جابر ، وقد سُعِدْتُ بحديثي معكم جدًا .
إلى هنا عزيزى القارئ قد انتهى حوارنا اليوم
انتظرونا في حوار جديد مع موهبه جديده قريباً.
__________________♕
#مؤسس الجريدة -جهاد محمود سيد
#المحررة -إيمان عبده جابر
تعليقات