نحنُ مَن نظهِر أجيال وإبداعُ أبناءَ مصر، لقد أجريتُ حوارٌ مع مُبدعة عظيمه، سنأخدُ بعض الوقت مِنكَ يا عزيزي القاريء لتعلَم مَن هي هذه المبدعة.
فى بداية حوارنا عرفينا بحضرتك ؟
الاسم:- رانيا محمد رمزي
السن:- ١٨ سنه
المحافظة:- اسيوط
ما هي موهبتك؟
الكتابة والتأليف
كيف اكتشفتِ موهبتك؟ عادي جربت أكتب قصة وفى الآخر لقيتها حلوة
ما هي أهم أعمالك فى المجال؟
المشاركة في مسابقة المبدع الصغير على مستوى الجمهورية ثلاث قصص تحت عنوان نهاية صبر ،رسالة ام ،غدر الأصدقاء ،المشاركة فى مسابقة كتابة المقال بعنوان الإنتاج والعمل اليدوي على مستوى الإدارة ،
المشاركة في كتب ورقية مثل قلب يئن ،كلمات من صميم القلب ، سكون الليل ،عابرون ويبقى الأثر ، ليالي سرمدية ، متن الحياة ،ما اخفته القلوب،
وغيرها من الأعمال الإلكترونية مثل كتاب حكايات ،لعنة الحياة ،. سراب داخلى ،مافي القلوب ،لوسين ،ماتكن القلوب ،جذر الواحده ليلاً
هل لنا بشئ من كتاباتك ؟
لحظة إدراك
وما أسوأ الحزن الداخلى!
يدمر الإنسان ويجعله يمقت كل شيءٍ يراه حتى نفسه لم يبقَ لديه أي دوافع لاستكمال الحياة ،يصبح غير قادر على خوض أي مجال يمل من البقاء مع نفسه ويمل أيضاً من البقاء مع الآخرين يصبح غير قادر على فعل أي شيءٍ،
رغم قسوة الحياة معه لم يبُح لأحد بشيءٍ وإن سلبياً أو إيجابيًا ،تتراكم بداخله الأحزان حتى تصنع بقلبه نُدبات لن يتوقف نزفُها ،يحطمه البكاء الذي يتدفق على خديه تدفُق السيل المنهمر ،ولا أحد يدري بما يمر به.
لم يتاعفَ ذلك الإنسان من كل هذا ،ويتمنى لو كان شعره يخفف لو كان البشر من حوله يشعرون به بل يزيدون على حُزنه أضعافاً وعلى قلبه سهامًا تترك جرحاً بالغاً،يتمنى لو كان أحد يُقدر مواقفة المؤلمة ولياليه التي يقضيها باكياً!
ومن كثرة تكرار ما يمر به تصبح معاناته ليست الفشل والخذلان أو.....
بل عدم شكوته لربه و كونه المخطئ فى نسيان ربه وتقصيره يخجل من العودة إليه ،فى تلك اللحظة الفاصلة بين حياته المؤلمة وحياة مليئة بالخيرات سوف تبدأ له يدرك أن لا هدف من الذين تقرَّب منهم ثم خذلوه ولا فائدة من الذين خفف عنهم ثم تركونه وحيداً وقت حاجته إليهم ،ويشعر أيضًا بالخسائر والفقدان ندمًا على ما اضاعه من أوقات فى إسعاد الآخرين ووقت بكائه لم يجدهم، تلك اللحظة تجعله يتيقن أن من يستحق كل وقت نضيعه من أجل اشخاص يجب أن نستغله فى عبادة وأرضاء الله لا الأشخاص ، الأشخاص لن يخففون عنك المرض او يزيلون عنك الألم ،لن يشعرون بك حتى وإن قدموا إليك معروفاً انتظروا مقابلاً،فما بالك الله يعطى ويشفي ويلطف ويخفف و....... إلخ
ولا ينتظر منا سوى عبادته
للكاتبة رانيا محمد رمزي
من كان أكبر داعم ليكِ؟
الله سبحانه وتعالى
البداية دائماً مهمة في المجالات الإبداعية ،كيف كانت بدايتكِ، وهل واجهتكِ مصاعب؟
بدأت بسرد القصص القصيرة ولكنني لم أجد الدعم الكافي مما جعلني أتوقف لفترة طويلة ثم عدت مرة أخرى وانضممت إلى الوسط الادبي
أما الصعوبات كانت تكمن فى التنمر لكنني لم أبالي لأنني مقتنعه بما أقدمه من كلمات تلمس القلوب
كيف تخطيتٌ كل الصعاب التي واجهتكِ؟
التصدي للصعاب وعدم الاستسلام هو أساس عبور المواقف الصعبة
تحب تقول كلمه تكون مصدر تشجيع لأى يمتلك الموهبة؟
نعم اريد ان أقول له ألا يتأثر بالنقد السلبي وأن يفعل ما يراه مفيداً لنفسه ولمستقبله
تحب تضيفى اى سؤال آخر ؟
لا شكراً
وجهِ كلمة للجريدة؟ أتمنى لكم التوفيق والنجاح الدائم بإذن المولى عز وجل
إلى هنا عزيزى القارئ قد انتهى حوارنا اليوم
انتظرونا في حوار جديد مع موهبه جديده قريباً.
__________________♕
#مؤسس الجريدة -جهاد محمود سيد
#المحررة -إيمان عبده جابر
تعليقات