غربتى.
وغربت معكى شمس الأصيل معكى باكيه، حينما هرب من بين يدينا وقت الرحيل. تذكريننى حين تصفو لك نفسك، عند شاطيئنا الخالى حينما يقترب موعدنا المنتظر وتصتبغ السماء بلونها الذهبى ليعكس ومضات لوجهك المنير ليضيئ حياتى كنبراس يصطحب الخطوات معى. تذكرى اللقاء وكم كانت لمسات يدينا ورعشات أصابعناو همسات عينيك ونبرات تنؤفوق الشفاه، كلهاتدفيئنا بالامل، وأن هناك نهار بعدما ينجلى الظلام بأتراحه ويتبدد السواد بأشراقات ابتسامتك سنعود يوما بعدما عز اللقاء.
عبدالخالق فؤاد صبرى
تحرير /أزهار بدر "الزهرة الحزينة"
تعليقات