«ليتني لم أُحبك»
كُنتَ غريبًا عني في بداية الأمر، ولكن يشاء القدر وتجمعنا صُدفة اللقاء ونُصبح أصدقاء، وتمُر الأيام يومًا بعد يوم وتبقى أنتَ أقرب إليَّ من نفسي ويجمعنا رابط الحُب القوي وعلى الرغم من كُل ذلك الحُب، أرهقني شعور الخُذلان وكسرة قلبي بعد تعلقي بك، أصابني الهلع عندما أدركتُ أن حُبك لي ماهو إلا مُجرد خُدعة كبيرة؛ وأنا كُنتُ الضحية بين يديك أ أخطئتُ عندما أحببتك بصدق؟
أم كان قلبي هو المُذنب لأنه وثق بك؟
لا أدري أي شيء كُل ما أعرفه هو أنني أكره اليوم الذي جمعني بك، ليتنا لم نتقابل مُنذ البداية!
الجميع يتحاكون بأن الصُدف التي تحدث بدون ترتيب أو أمرٍ مُسبق لها مثالية وتدوم للأبد، أما أنا فلا لأن ليست كُل الصدف تُغير حياتنا إلى الأفضل، بعض الصُدف تحمل بدايات مُبهرة ولكن تكُن النهايات هي الحاكمة، صحيح أنني التقيتُ بك صُدفة ولكني ألعنها وسأظل أكره يوم اللقاء الذي جمع بيننا إلى الآبد والآبد، ليتني لم أُحبك حقًا أو أُعطيك مكانة مرموقة بقلبي!
لو أستطعتُ أن أُعود بالزمن إلى الماضي لما التقيتُ بك أبدًا
ڪ/مُنى محمود|ورد|
تحرير/أزهار بدر"الزهرة الحزينة"
تعليقات