#لقد تعرض للخيانة
وبعد مدة من الصمت، و ها أنا ذا أمسك بقلمي لأحكي لكم ما حدث، لقد تعرض للخيانة، نعم لقد تمت خيانتي، ومن من؟! ، من الإنسان الوحيد الذي أمانته على كل شئ، نفسي و عقلي وأيضا قلبي، من كنت معه أرسم الأحلام الوردية، و إبني أجمل القصور في ساحات الظلام والخراب، من أظهر معه الطفل الذي بداخلي، أكون على طبيعتي معه ،دون أي تجمل أو تصنع، لم أحرمه من أي شيء ، و أعطيته كل شيء، ولكن ما كانت النتيجة؟، الخيانة! ، ومن أجل ماذا؟! من أجل لا شيء، أتخونني؟! أتخونني بعد كل هذا؟! لقد بعت العالم بأثره من أجلك أنت ، كنت أخرب أي شئ وكل شيء من أجلك أنت ، لقد وضعت بك كل ثقتي، و جعلت من حولي لا يساوون أي شيء بجانبك، كنت كوني المنير في عالم الظلام، كنت أنت الوردة في عالم الشوك والظلام، ولكن ماذا جنيت من ذالك؟! ، سوي الخراب الذي هدم كل شيء، لقد خسرتك وخسرت معك نفسي القديمة، والطفل الذي لم يظهر لغيرك، قتلته دون رحمة، لقد علمتني الدرس الذي لن أنساه طوال حياتي، أن الخيانة لا تأتي من العدو، لكن تأتي من أصحاب القلب والروح، شكراً لك و وداعاً إلى نهاية الطريق، ولن أسامحك أبداً.
#مني عبداللطيف
تحرير/أزهار بدر *الزهرةالحزينة*
تعليقات