# عودة إلى ربي
إليك ربي يا مرجعي
إليك يامؤنس في وحدتي
إليك يا حارسي و ملجأي
جائتك خاشعةً فهل تردني؟!
جائتك بذنوباً لا تغتفري
ولكنك أنت رحيمي
قصد بابك فهل تعيدني؟!
صارت دموع توبتي
فهل أنال شفاعتي و رحمتي ؟!
قطعت مسافاتاً طوال
مشيت ليلاً نهار
وصلت للأراضي الأحرار
بلغت بدايات السؤال
فهل من مجيب على السؤال؟!
ربي إليك أنت ومن سواك!
من غيرك يجيب على السؤال؟!
ويرأف بالحال؟ !
أنت الأمل الذي زال
من دنيا الأحزان و الأوهام
جائتك بقلباً يرتجف
و عيوناً تزرف
و أرجل تزحف
و نفساً تتعثر
جائت إلى بحور العطاء
لنيل الغفران و التوبة
و السؤال على الثواب
جائتك نادمةً
تزفني ملائكةً
جائتك بقلباً تائباً
و روحاً عاشقةً
ونفساً راضيةً
فهل ترأف بحالي و حيرتي؟!
فأنت الذي قال
رحمتي وسعت كل شيء
عود إليك ياربي فهل تتقبلني؟!
#مني عبداللطيف
تحرير /أزهار بدر"الزهرة الحزينة"
تعليقات