«صِدق الحُب»
رغم أهمية تواجد رابطة الحُب بين كل العُشاق؛ إلا أن الأهمية الحقيقة تكمُن في حبيب صادق، يتقبلنا من الداخل لا يهتم لمظهرنا الخارجي، ويعرف جيدًا أن الأمان والتفاهُم أسمى وأهم من الحُب بذاته، لا نختار شريك حياتنا على أساس المظهر الجذاب أو الإختيار على حسب ثراءه؛ بل عند اختيارنا للذي سوف نُكمل معه الباقي من حياتنا، يتم اختيار قلبٍ صادق ومُحبٌ وفي، يعلم جيدًا ما هو الحُب؟
ويدرك أهمية أن بقاؤنا معًا سببًا من استمرار ونجاح علاقنا دومًا، في بعض الأحيان قد لا يكون الحُب سببًا كافيًا؛ لنجاح اي علاقة ولكن بالإحتواء والحُضن الدافئ والأمان مع حبيبُ صادق، يكفُل بتغيير مسار حياتنا إلى الأفضل، حيث أن الله لا يُفرق بين اثنين جمعتهم النية الصادقة، مع رابطة الحُب الصادقة وحبيبًا مُخلصًا يُمثل ونسًا للعُمر وسندًا صالحًا إلى آخر آجل.
ڪ/مُنى محمود"ورد"
تحرير/أزهار بدر "الزهرة الحزينة"
تعليقات