الوحدة والألم _
لماذا كل الجروح تترك أثرًا؟
حينها أصبحتُ وحيدةً ومنطفئةً، أودُ أن أرحل بعيدًا، وأُصبح في عالمٍ أخرٍ؛ بمتاعب الحياة أرهقتني، كن سندًا لنفسك، لا أحد سيكون بجانبك، من لحظة جرحي وأنا فاقد الشغف والأمل، وأسرح بخيالي ولم يأتِني غير الوجع، ومن كثرة التفگير أصبحتُ لا أُبالي، وأصبح وجهي يظهر عليه أعراض الحزن والمرض، وبان الزراق تحت عيناي، وظل شعري يتساقط، وأصبحتُ جسدًا بلا روح.
الكاتبة: هبة فتحي "إيلينا"
تحرير/أزهار بدر "الزهرة الحزينة"
تعليقات