خاطرة "جوارح القلب "
أنا في سنْ الشبابِ؛ لكن ما بداخلي وما يبدو على مظهري من حزنٍ وبؤسٍ صارت ملامحى يبدو عليها الكِبَرِ صرتُ كبيرة المظهر وسني لا يتعد العشرينُ.
احزاني انهكتني ودموعي أثرت على قلبى صار متعبُ صار يبكي ويتألمُ .
قلبي يرتجف ويصيحُ بالبكاءِ والألمُ .
اتركوني لنفسي ولأحزاني لإن قلبي لا يستطيع التحملُ أكثر فالأحزانُ بقلبى كالجبالُ .
عدتُ لا أهتم بأحد صرتُ احبُ الوحدة وقفل البابُ .
يوجد الكثيرُ حولي لكن لا أرى إلا نفسي وحيدة كأرجوحة في قريةٌ ماتَ كل اهلُها .
ولكن يا صديقي أتوقف هنا برهةً بأن ما أجمل ما في الأمرِ أن الله يسمعني يعلم سري وعلني
يعلم ما بداخلى ويلمسُ قلبي بالطمأنين .
يعلمُ ألمي وما تزرفه عيني وتنوحُ به روحي
فوالله لن يتركني إلا وقد أعطاني سؤلي وجبرَ خاطري وعاد إليا الفرحُ بعد الحُزنِ .
#أميرة الروايات.
#نادية_مصطفى.
تحرير /أزهار بدر"الزهرة الحزينة"
تعليقات